به , الف و به , الف .... تبقى ايه ؟
بابتي
و ميم الف و ميم الف .... تبقى ايه ؟
مامتي
الاغنيه دي , سمعناها كتييييييييير جدا و احنا صغيرين , و هرينا الكاسيت , نجيب الاغنيه من الاول و نعمل بلاي , و نجيب الاغنيه من الاول و نعمل بلاي ..... و يا سلام بقى على الاهل اللى ما كانش عندها كاسيت , كانت ياعيني الام تقعد تغني لحد ما بقها يفك و يقع منها و تقعد تدور عليه بالساعات ( ام تيسير لسه مالاقيتش بقها من ايام التمنينات ! ) و الاغنيه دي برضو نفسها , اجابة السؤال اللى كان فى آخر البوست اللى فات , و الاتنين دول هما برضو اللى اغلب المراهقين - و إن ما كانش كلهم - بيتخنقو من قراراتهم و اوامرهم و تحكماتهم اللى بنشوف غالبا انها غريبه جدا , و فيها كبت جامد لحريتنا و افكارنا .لما بنيجي ع الدنيا دي , اول اتنين بنقابلهم فى حياتنا الام و الـ.... لا لا مش الدكتور طبعا !! .... الأب ...... بنلاقي اتنين بيحبونا من غير شروط ولا مصالح , اتنين بيعملولنا كل حاجه تقريبا في بداية حياتنا , الأتنين الوحيدين اللى فى الكواكب السبعه ( فى اتنين فرقعو ! ) اللى بيبقو نفسهم بجد اننا نبقى احسن منهم , اتنين هما الدفا و الحنيه و الرأي السليم فى اي وقت و طبعا طبعا .... المصروف :)
و مع الوقت بنكبر و و بيبقى لينا احلام و خطط و طموحات و افكار , و ساعة التنفيذ .... تلاقي الاهل واقفينلك و بيقولو بقوه : نفر يعني نفر , انتهى ! ..... و طبعا بنرجع زعلانين و مخنوقين منهم جدا , و مش بعيد يبقى جوانا رغبه قويه جدا اننا نسيب البيت و نهرب , و على الاقل نتمنى ان يجيلهم هما الاتنين عقد عمل فى الخليج لمدة قرن !
و احنا صغيرين خالص : الاهل كل حاجه فى حياتي
لما نكبر شويه : انا بحبهم قوي , و بحس اني مطمن و انا معاهم , مش عايزهم يروحو فى حته ابدا
و نكبر اكتر : هما كويسين , بس عصبيين شويه
و نخش ع المراهقه : يا ربي بجد ! , انا مش فاهم هم عايزين مني ايه , ولا هما الاتنين فاهمني " اشاسا " !
و نكبر كمان : اوف بجد ! , هما مش ناويين يروحو كده ولا كده !
و تلف الدايره لحد ما نكبر " سو موت " : يااااه , كل حاجه قالوها و عملوها كانت صح , نفسي يفضلو موجودين على طول ( لو عايشين ) / ياااااه , وحشوني قوي بجد , نفسي اشوفهم و احضنهم و لو للحظه واحده بس ( لو ماتو ! )
طبيعة الامسان ( آه امسان ! ) اللى جوانا , انو ما بيقتنعش بكلام غيره - لو بيعطله عن حاجه او بيتعارض معاه - غير لما يجرب بنفسه و يشوف...... و على شان كده اي حاجه بيقولوهالنا الاهل و بيحذرونا منها , بنحس انهم بقى قدام و مش فاهمين الدنيا ماشيه ازاي الايام دي و و مش فاهمين تفكيرنا ولا حياتنا و كده .... و كالعاده , بنمشي اللى فى دماغنا و بنلاقي فى الآخر برضو انهم صح !!
في ناس تانيه بقى , بيبقو مقتنعين جدا جدا باللى الاهل بقولوه , بس .... بيتكسفو انهم يعملوه , على شان الجمله الطبيعيه اللى هايسمعوها من صحابهم : يا كميله ! .... انتي لسه بتخافي من بابي و مامي ( فى حد يقول على مامته موميه ! ) .... و مع الاسف مع الندم , بيقابلو النهايه الطبيعيه و بيرجعو يقول : ياريت اللى جرى ما " كانشي " .... لأننا طول ما " بنكّسف " من الصح , ابقو قابلوني و هاتو فلافيلو !
عارفين المثل القديم اللى بيقول : الفلوس رزم فى جيب الكبراء , لا يراها إلا القتلى ( او لا يراها احد , عادي يعني ! ) ...... الاهل كده برضو .... لا لا , مش فى جيب حد , و انما , ما بنحسش بيهم و بخوفهم علينا و اهميتهم فى حياتنا غير لما نفقدهم بأي شكل من الاشكال : سفر , مرض او موت ... ساعتها الواحد بيحس بالظبط كأنو بقى عريان , فعلا ولله ... الامان بقى و الدفى , و الحد اللى شايل المسؤليه عنك , كلو راح هوبا يالا ! , و نفتكر كلنا طبعا قول الشاعر الحكيم : كلو اتكسر كلو اتدمر كلو اتغير
سواء كانت : امه , امي , ماما , مامي او حتى مام
و سواء كان : آبه , ابويا , بابا , بابي ( او شباكي , عادي يعني ) او داد
كلهم بيخافو علينا و عايزين مصلحتنا , بس للأسف اغلبهم بيعمل حاجه غلط جدا , و يمكن هي دي سبب " الفحره " الكبيره اللى بين معظم الاهل و ولادهم
و ايه هي يا حج تين ؟!
لما يقولو لأ على حاجه , و نسأل السؤال الطبيعي : ليه ؟ ( واي ؟ / بوركوا ؟ / لماذا ؟ ... جوجل ترانسلايت ) .... يردو برضو بالاجابه الأزليه و المستفزه : كده !! , و لو في مره سألوك عن حاجه و قولت كده , بيقولولك : عيب يا ولد , مافيش حاجه اسمها كده ! .
إنها حقا لمزحة طريفه ..... لما الأهل بيقولو كده , بيبقى عندهم غالبا اسبابهم " المخفيه " , و يمكن منها انهم مش عايزين يعرفونا دلوقتي , او لأسباب مش مهمه بالنسبالنا , او لأننا لو عرفنا ممكن ناخد فكره غلط عن حد او حاجه معينه , او ببساطه , لأننا ماينفعش نعرف ...... و طبعا بدل ما الاهل يقولو سبب من دول , بيستسهلو و يقولو : كدشه يا واد !
الغلطه هنا , ان المفروض اننا نعرف السبب , حتى و لو كانت الاجابه : سوري , مش هاينفع تعرف ...... أما كده دي , هي اللى بتدي الاحساس بأن القرار تعسفي , و غصب و اقتدار ( و نمسي على نعمة الله و الاجر على الله ) .... و بيلغي لغة الحوار اللى فى البيت
لكن لو حاولنا احنا اننا نخلق ما بينا كده جو مناقشه لطشيف آخر لطافه و لذيذ آخر لذاذه ..... يعني مش أول ما يقولو على حاجه لأ او كده , نديهم الوش الخشامونيوم ( من قبنوري بالتقسيط ) و نتبعه بسيل و فيض من الكلام اللى مش مفهوم و اللى متعارف عليه فى الاوساط المصريه بأسم : البرطمه ! . " اكاد اجزم " لو كلمناهم , او حتى قريناهم الحته اللى فوق دي , هايبطلو يقولو كده , و هايبقى فيه لغة حوار و مناقشه قويه , و الحياه هاتبقى " أد ايه جميله " .... مش كده برضو ولا ايه ؟؟
و اخيرا نحب نقول
ان البوست اللى جاي مالوش علاقه بالمراهقه
و حتى مش انا اللى كاتبه
طب مين ؟ و عن ايه ؟؟
ده اللى هاتعرفوه فى البوست الآااااخر
D=
هاااااااااايل يا دوووووووووووووووووومى
بجد لو كل واحد اتناقش مع اهله هتبقى الحياه احلى
بس ا ادهم فيه نااس بتخاف تبين حنيتها على ولادها وتعاملهم بشده وقسوه من منلق انها تربيهم وتعلمهم وتعودهم على الحياه
انا هجيب ماما و بابا حالااا يقروا البوست دة :D
عشان "كدة" دى انا كمان بعانى منها بصراحة
بس بردة مننكرش ان ساعات ضغوط الحياة اللى حواليهم و الطلبات الكتير و الضغوط ساعات بتخليهم معنهدومش خلق انهم يقعدوا و يحكوا و يشرحوا
و بصراااحة مشكلة شوفتها فى ناس كتير و فيا انا و ى البنات اكتر
مشكلة عدم اختيار الوقت المناسب
بتحصل كتيييير انى اطلب حاجة اول ما بابا يبقى جاى من الشغل و يقوللى لأ و اسال ليه يقوللى كدة
ساعتها انا بتفاجئ و بزعل و تبعصب و ببرطم :D
بس بيطلع فى الاخر ان العيب فيا انا :D
من الواضح انى رغيت كتير
بس البوست دة فعلا جاوب عن سؤال (هم ليه بيقولوا كدة؟؟) :)
احييك :)
ربا
مرسي بجد ع التشجيع ده
اعتقد ان المنطلق ده غلط
لأن ببساطه
خير الامور الوسط
يعني الاب و الام هما الحنان و الأمان
و لو مش كده يبقى مالهمش لازمه اساسا !
اما التربيه فلو كانت فى الجو الصح
هايبقى ليها تأثير اقوى و اقوى
معايا ؟؟
.........................
سمر
لول , هاتيهم يا سمر ينورو اكيييد
و فعلا معاكي حق قويييييييييي فى موضوع الوقت ده
كان المفروض ازودها فعلا فى البوست
لازم ننقي الوقت الصح ده اكيد
و اكيد اكيد كل كلامك او (رغيك ) لذيذ و مفيد جدااااااااا
و يا ريت ترغي...احم , تتكلمي معانا على طول كده
:)