Teen

مختلف
أه ولله فعلا مختلف
ايه هو ده ؟!!
البوست ده طبعا ! .... مش قولنا كده المره اللى فاتت !!
مختلف ليه ؟!
لأني مش انا اللى كاتبه , و مالوش اي علاقه بالمراهقه اساسا
مين اللى كاتبه ؟ و عن ايه ؟
اللى كاتبه هانعرف هو مين فى الآخر ..... اما البوست فهو عن حاجات فى حياتنا , ظهرت جديده , او بقت غريبه جدا و منتشره " سو موت " يعني !
تقدرو تعتبروها بوستات صغيره تحت بعضيها كدهون , و اول موضوع اسمه .......
عبده العبيط ... !!

هو ليه ارتفع معدل الزهايمر فجأه فالبلد ..!!
مش فكل حاجه ..
بس فكل حته ..
بمعنى .. تدى معاد لحد فحته و ينفضلك .. فجأه جاله زهايمر حاد نسى بيه المعاد و بــــــس !
و لا اللى تكون فى مشكله بينك وبينه .. يعمل ( عبده العبيط ) .. ويسلم ولا كأنه مقطع ففروتك اول امبارح !
مع الاعتذار لكل اللى اسمهم (عبده) .. اللي بيضرب بيهم المثل ف العبط و ادعاء العبط ..
زى كل اللى اسمهم ( حســـام) .. بعد اعلان بيريل .. بقو ( رجاله ) ..!
ظاهره (عبده العبيط) دى انتشرت اوووى !
اما تقابل حد هيتكلم فحاجه انت مش عايز تعرفهاله .. شغل (عبده العبيط )
و اما تقابل حد مش عايز تقابله .. شغل ( عبده العبيط ) .. بس لو نده عليك بقى .. شغل (عبده المتفاجئ) .. مع كام قسم كده : وعهـــد الله ما شوفتك !

احلـــى عبده .. ده عبده بتاعى انا .. لو سمحتولى يعنى
عبـــــــده الاصفــــــر
ابقى بكرهك و مش طايقك و نفسى تولع بجاز .. و اول ما اشوفك .. ابتسامه من الودن للودن و سلام مطارات .. ده كده مشغل عبده الاصفر ..
يمكن الابتسامه الصفرا .. معروفه .. انها مش حقيقيــــــه او من ورا القلب
بس مكنتش اعرف سر اختيار اللــــــون !!
يعنى ليه مثلا مكانتش الابتسامه حمرا .. عملا بان الشخص مبيبقاش عنده دم يتكسف او يحمر اما يدعى حاجه مش حقيقيه !!
بس الحقيقه ملقتش تفسير
يمكن اللون الاصفر اتاخد ظلم زى عبده و حسام ..

تفاصيل تبان بسيطه ..
عملناها عملا بمبدأ : انى لا اكذب ولكنـــــى اتجمل
بس لما تبقى ماشـى تتجمل .. هتبقى حياتك صفرا !
يعنى لما تبقى بتضحك قدام الكـــــل .. يمكن اللى مش طايقهم اكتر من اللى بتحبهم !
هيتبقى ايه من معنى الابتسامه ..!
ازاى ممكن بعد كده تصدق حد بيضحك فوشك .. و كل كلامه حلــــــــو .. وانت بتعمل زيه و مبيقاش قصدك كده !

انا كنت فاكره .. ان جيلنا احنا بس هو اللى اخترع عبده بكل اوبشناته ..
مع الاعتذار للجيل اللى مبقاش فى حد لسه مأطلقش عليه لقب او شتيمه .. من عينه (جيل فاشل – جيل النت و الكمبيوتر – وجيل تامر حسنى – و جيل بوس الواوا ... الخ )
بس اللى عرفته ان عبده الاصفر قديم اووووى .. و مش من محدثات العصر اللى علمهولنا , لا .. ده ظلم
دول بابا و ماما اللى علمونا عبده الاصفر ..

اكيـــــد كل واحد مر بتجربه ان حد يتصل و انت صغير فرحان بفكره الرد على تليفون البيت .. و واحد يقولك : حبيبى ممكن تنادى بابا .. فانت تقوله ثانيه
تروح لبابا يقولك : يييييييه انا مش قلت 100 مره تسألنى قبل ما تقول انى موجود !
ألووووو .. حبيب قلبى .. و الله واحشنى !

تقنيه فريده من نوعها بتعلمهالنا التجمعات العائليه ..
المكونات :
سلام حار + ابتسامه عريضه + ادعاء نسيان اى حاجه محرجه + اعزار مرسله من اللى بيليق على كله + مدح فى اللى قدامك و الاهم زم فاللى بيكرهه
اخلطى الكل فطبق كبير يطلعلك عبده بكل اوبشناته مع ضمان مدى الحياه
و يقدم ساخن ع السفره مع باقه عاليه من الثقه فالنفس و انت بتألف ..
معرفش عبده الاصفــــــر هو اسم مودرن للنفاق الاجتماعى ولا لأ ..
بس اللى اعرفه ان الحياه معاه بقت وحشه اووووووووووى .. صفرا و مزيفه !
واتباعا لسياسه القطيع .. لازم تمشى مع اللى الناس كلها ماشيه بيه و الا هتلبس انت كل اخطائهم و عقدهم المكبوته .. و تطلع انت اللى مش صافى و شايل و عايز مشاكل
ده حتى مش منطقيه اما حد يجى يسلم عليك و يكلمك وانت تقوله لا !

التجمل اللى بقى نفاق عامل زى المكياج اللى بقى ماسك .. زاد عن حــــــده
!!!

******************************************************

كفي نفسك



من زمان مكتبتش بالاحمر .. لكنى تخليت عن فكره ان الاحمر للرومانسيه فقط
وده بعد اكتشافى ان فى حجات كتير حمرا لون الورد و الدم و الحب و مش رومانسيه ..
فى خطوط حمرا و حقايق حمرا و فى كمان العين الحمرا اللى عرفتها جديد

انا بفكر ابطل اتفاجىء ..
او كنت , لحد ما اكتشفت ان اللى بيبطل يتفاجىء واحد من اتنين :

يا واحد مات .. نقراله الفاتحه
يا واحد عرف كل حاجه .. وده مات برضه
يا واحد مبقاش فارق معاه حاجه .. و يبقى مات برضه

كده هتتفزلكو و تقولو انهم بقوا 3 .. تؤتؤ لا
كلهم واحد مات برضه
اذا لا مفر من انى اتفاجىء

سألت واحد بيخدم فالجيش .. قولتله : اتعلمت ايه ؟
كنت بعمل عليه دكتوره نفسيه اسم الله .. كنت متوقعه انه الجيش بيربى رجاله و اللكلوك الكتير اللى بتقوله الستات و اللى بيبقى نابع طبعا من خبرتهم الكبيره مع الجيش !!
قصر الكلام .. قاللى ان الجيش علمه ان محدش هيخاف عليه اكتر من خوفه على نفسه .. فالمفروض انه مبخافش على حد اكتر ما يخاف على نفسه !!
انا الحقيقه وقفت عند الجمله دى كتير اووووووووى ..

فاجئتنى بصراحه .. ايه ده ؟!
يعنى انا محدش هيخاف عليا فيوم من الايام !!!!!
و كل القصص و الاغانى و الاساطير اللى عن فارس الاحلام اللى هيجى على وسيله ما بيضه محيره العالم من الحصان للتوكتوك .. كل ده كان ولا حاجه !
يعنى المفروض انى اعيش و انا عارفه انى مش فارقه مع حد ولا المفروض حد يفرق معايا !

و عشان اريح دماغى و افضل متمسكه بكتاب الاوهام البمبى اللى فيه كل حاجه حلوه بتحقق .. قررت انى اعتبرها حاله فرديه لواحد انا واثقه انه مهما قال اكيد عنده حد اهم منه بالنسباله
طب لو افترضنا .. ولا بلاش بقى .. نفرض ليه ؟
ما هو كل اللى فى الكتاب البمبى مجرد فرضيات لناس مدخلتش الجيش !
إن كان سر تمسكى بالكتاب البمبى هو انى افضل اشوف الدنيا بشكل احلى .. فالكتاب ده هو اللى بيسودها فعينى زياده و زياده ..

انا و اللى كتبوه و كل اللى بيصدقوه .. مثيرين للشفقه ..
ماشيين فالشوارع يتفاجئو على روحهم !!
متوقعين انه فيوم من الايام .. هيظهرلهم حد يهتم بيهم ..
يزعلوا اوى لو كحوا قدام واحد و مطفاش السيجاره !!
مع انهم عمرهم ما كحوا قدامه و طفاها !
الناس دى متتعلمش من الحاجات الصغيره .. لحد ما تحصل حاجه كبيره
كبيره اوى
اوى
و برضـــــه محدش يهتم ..
و يوم ما حد يهتم يقول " لازم تتعلمى تكفى نفسك .. محدش من اللى بتزعلى عليهم بيزعل عشانك "

او بمعنى اخر ......
محدش هيخاف عليك اكتر من خوفك على نفسك !
ف الى كل الناس اللى لسه متمسكه بالكتاب البمبى .. سيبوه للاطفال .. و ادخلو الجيش !

اه اه ..
قبل ما انسى
كان فى كومديان امريكانى بيتتريق على الفرق بين دماغ الراجل و دماغ الست
كان بيقول ان الستات بيفرق معاهم كل حاجه .. و كل حاجه مرنبطه بكل حاجه .. و ده اللى بيزهق الرجاله و بيخلى عندهم صندوق فدماغهم .. مفيهـوش اى حـاجـه

انا دلوقتى بس ابتديت افهم ليه !
اعتقد انه نفس السبب اللى خلى الكتاب لونه حريـــــــــمى
و لنفس السبب ان الستات بتعيط كتير
و لنفس السبب اللى خلى الستات تقول ان الجيش بيربى رجاله
انهم مدخلوش الجيش
معرفوش .. ان محدش هيخاف عليك اكتر من خوفك على نفسك
متعلموش ازاى يبقى العقل هو المتحكم فكل حاجه

لو بعد كل ده .. خرجتوا من كلامى مش فاهمين اى حاجه
عااااااااادى جدا
لا تقلقوا
ده الاحساس الطبيعى لما تكون بتقرا لحد اصـــــــــــــلا مش فاهم !

مع اهداء اغنيـــــه كفى نفسك للساده المستمعين :)

*********************************************

و كل سنه و حضرتك طيب



كنت و بلا فخر من الاشخاص الذين لا يشعرون ببهجه العيد دون العديه و الملابس الجديده و فيلم العيد
كان ذلك طبعا .. قبل منع لمس ارض الشارع طوال ايام العيد .. بسبب التحرشات
كنت قد اعتدت لصغر سنى ان اتلقى انا العيديه من كل افراد اسرتى و عائلتى الكبيره .. ولكن ان اعطى انا عيديه .. كان هذا هو الجديد !!

العام الماضى ذهبت ككل عام الى السينما
شباك التذاكر و الخطوات المعتاده من اختيار الفيلم للمقاعد ثم عد ثمن التذكره و اعطاءه للعامل
وهنا نظر اليه العامل بتعجب واستنكار .. جعلنى اعيد عد النقود فى يده لعلى اعطيته اقل من الثمن المطلوب
واذا به ينظر الى و على وجهه ابتسامه صفراء علمت سر صفارها فيما بعد و يقول ( كل سنه و حضرتك طيبه )
بسذاجه الاطفال فرحت بالمجامله و قولت له ( و حضرتك طيب ) ..

وبس !!

وقفت صامته فى انتظار التذاكر و الرجل لازال ينظر الى .. ومن شده سذاجتى بدأ يوضح موقفه ويسألنى
( حاف كده ؟؟ من غير عيديه .. مش انتى خدتى عيديه !! )
وهنا توقفت عند الموقف لاتنهاء الفيلم و خروجى من القاعه و انا لازلت احاول ان افسر .. لماذا وجب على اعطائه عيديه و ليس هو وحده .. فعامل الكافتيريا و عامل النظافه والعامل الذى يرشدك اللى مقعدك فالقاعه .. كلهم يقفون امامك بنفس الابتسامه الصفراء العريضه والتى اصبحت بالنسبه لى كلافته كبيره مكتوب عليها ( منطقه خاليه من الدم و الكرامه ) .......

هذا الموقف دفعنى للنظر الى التذكره و قراءه فيما دفعت 20 جنيها لاجد نسبه مئويه من قيمه التذكره تذهب لصالح الخدمات التى يقدمها العمال ..
اذا لماذا عاملنى الجميع على انهم كريم ابن اختى وطالبونى بعيديه !!
كان هذا العام الماضى ..

فى هذا العام ..
قررت ان ادخل فيلما فى الايام العاديه و قبل قدوم رمضان .. وفى ارقى الاماكن بمصر ..
قمت بكل الخطوات المعتاده و لم اسمع احدا يقول لى ( كل سنه وانتى طيبه )
فقلت الحمد لله
حتى دخلت القاعه .. واذا بالعامل المسئول عن ارشادى لمقعدى يقول لى ( كل سنه وانتى طيبه )

كدت افقد عقلى ( هو عرف ان عيد ميلادى كان من اسبوع منين ؟؟ )
فالعيديه .. و رغم انها ليست من حقه
كنت اقول انها عيديه او شحاته مقنعه برداء العيديه لحفظ الكرامه
ولكن ..
هل اعتبر الشعب المصرى دخولك للسينما مناسبه قوميه تستحق ( كل سنه و انت طيب) و عيديه !!

فالعام الماضى .. كانت الشحاته فنظرى .. كلمة لله
و الان اصبحت الشحاته لله و كل سنه وانت طيب ..
فى عيد ميلادى القادم .. انا اللى هقول للناس كل سنه وانتو طيبين
و اللى هيقولهالى بعد كده .. هقوله معييش فكه !

حينها و بما انه لا يوجد دم ولا كرامه قد اجد من يقول لى ( افكلك ؟ )

******************************************************

عقلي أم برائتي ؟



لم احلم يوما ان اكبر قبل ميعادى ولو بساعه .. ولكنى دائما كنت احلم ان افهم و استوعب الدنيا قبل ميعادى بأكبر وقت ممكن .. و اليوم .. اكتشفت انه لا فرق بين الاثنين ..
فكبر السن .. يضعف الصحه .. و يزيد الامراض .. و يقلل القدره على الاسمتاع بالحياه .. و كذلك هو فهم الحياه

كنت كتيرا ما استغرب ان الاطفال وحدهم هم اسعد الناس و ابرعهم فى القيام بفعل الحياه ..
عندما كنت طفله كنت اراقب الكبار .. واكرههم .. معقدين الفكر .. شديدى الحسبان لكل خطوه و كلمه و فعل .. كنت اقول فى سرى لدميتى .. انا و انتى لن نصبح يوما مثلهم ..

لطالما احبت فىّ جدتى تطلعى للمزيد من المعلومات .. و لكنها قالت لى مره .. لن يعجبك كل ما تتطلعين لمعرفته ولكنه سيفيدك
ولكم كنت اتمنى لو لازلت حيه حتى اليوم لأسئلها بما افادنى ؟؟

لطالما عشت بعقل قال عنه الكثير اكبر من سنى .. و الحقيقه انى كنت اقتل برائتى بذلك العقل .. و اجبر غيرى على تحميلى مسئوليات ما كان ليفكر فى تحميلى اياها .. فى حين كان اقرانى لازالو يلعبون بالطين
أانا ربحت وقتا اضافيا اعيشه وانا اكثر فهما للدنيا و هم خسروا ذلك الوقت ؟؟
ام انا خسرت وقتا اضافيا ارى فيه الدنيا بلون ازهى .. وهم سرقوا منها تلك البسمات الصافيه !!

الان فقط زال العجب عن سعاده الاطفال .. فهم يعيشونها ابسط بكثير .. يشعرونها ولا يفكرون فى تفسير ما يقف امام برائتهم .. يلعبون بالدمى .. يلعبون بالدنيا .. وفور غيرتهم من كبر حجم الكبار .. و رغبتهم فى تقليدهم .. ظنا منهم ان من يستطيع ان يحضر اللعبه يلعب بها اكثر مِن مَن تُشترى له .. يبدأون فالتفكير ..

يتوقفون عن اللعب .. فيكبروا
وبعد ان كانت الدنيا هى الدميه .. يصبحون هم الدمى .. و الدنيا هى الطفل المجنون الطاقه .. جامح الخيال .. الذى لا تعرف ما قد يخطر له ان يفعل بالعابه .. فبعضهم يكسرها .. وبعضهم يقذفها في الهواء لتعلو ثم تقع في الطين .. و بعضهم .. لا يمكن التنبؤ بافعاله

و ان كان فهم الدنيا لن يسعدنا فيها .. و ان كانت لا تساوى عند الله جناج بعوضه .. اذن فيم اضعت احلى ايام طفولتى ؟ وانا فى يدى لعبه وفى اذنى كلام الكبار و فى عقلى الف سؤال .. لازلت ابحث عن اجاباتها .. اعثر على واحده لتقودنى لسؤال اصعب .. حتى وصلت بالاجابات ان اطفأت كل الوان الحياه

كلماتى اليوم تذكرنى بأول جمله كتبتها على صفحتى .. فهى اصدق تعبير عن ما سبق
الخبره .. هى المشط الذى تهديك اياه الحياه بعد ان تفقد شعرك

ترى هل كان من مصلحتى ان افقد الثقه و البرائه مبكرا ؟؟
ام انى قد فقدت و قبل ان ابدأ كل ما كان يزين طريقى لقبرى ؟

و ها انا كالعاده اكتب ما عرفت ولا استفيد به و انهى كلماتى بأسئله جديده !


********************************************************

بوست طويل حبتين .... مش كده ؟

معلش , بس اعتقد انو يستاهل , ولا ايه ؟؟؟

طبعا " دوقتّشي " كلو عايز يعرف مين اللى كاتب الكلام ده

اللى كاتب الكلام ده شخصيه بتعشق القلم , و كل حاجه ممكن تتعمل بيه .... كتابه , رسم , شخبطه و حتى غطى القلم اللى كلنا بنقعد نعض فيه و احنا سرحانين
اللي كتاب الكلام ده , هي " قطرة ندى " زي ما بتحب تسمي نفسها
بترحب قوي بالنقد البناء ( بنااااء , ها ) و ماتعرفش اساسا ان البوست ده موجود ( اصلى سارق الحاجات دي عقبالكو كده :) )
انا حبيت اخلى أسم الكاتب فى الاآخر , على شان تتأكدو ان الدافع ورا اين عملت بوست بكلامه مش المجامله او حاجه زي كده , الفكره انه فعلا كلام مهم , ليه هدف , و الاهم انه فعلا يستحق انو يتحط هنا و فى كل حته بجد


و بالمناسبه السعيده دي نحب نقولكو ان البوست اللى جاي ده هو الأخيييييير
لا لا ..... مش فى المذكرات كلها
انما فى الفتره اللى جايه دي
امتحانات بقى و كل سنه و انتو طيبين يعني
و بوستنا الجاي عن التقاليييييع
أه .... اقسم
تقااااااااااااليع
!!
D=
Teen
به , الف و به , الف .... تبقى ايه ؟
بابتي
و ميم الف و ميم الف .... تبقى ايه ؟
مامتي

الاغنيه دي , سمعناها كتييييييييير جدا و احنا صغيرين , و هرينا الكاسيت , نجيب الاغنيه من الاول و نعمل بلاي , و نجيب الاغنيه من الاول و نعمل بلاي ..... و يا سلام بقى على الاهل اللى ما كانش عندها كاسيت , كانت ياعيني الام تقعد تغني لحد ما بقها يفك و يقع منها و تقعد تدور عليه بالساعات ( ام تيسير لسه مالاقيتش بقها من ايام التمنينات ! )

و الاغنيه دي برضو نفسها , اجابة السؤال اللى كان فى آخر البوست اللى فات , و الاتنين دول هما برضو اللى اغلب المراهقين - و إن ما كانش كلهم - بيتخنقو من قراراتهم و اوامرهم و تحكماتهم اللى بنشوف غالبا انها غريبه جدا , و فيها كبت جامد لحريتنا و افكارنا .


لما بنيجي ع الدنيا دي , اول اتنين بنقابلهم فى حياتنا الام و الـ.... لا لا مش الدكتور طبعا !! .... الأب ...... بنلاقي اتنين بيحبونا من غير شروط ولا مصالح , اتنين بيعملولنا كل حاجه تقريبا في بداية حياتنا , الأتنين الوحيدين اللى فى الكواكب السبعه ( فى اتنين فرقعو ! ) اللى بيبقو نفسهم بجد اننا نبقى احسن منهم , اتنين هما الدفا و الحنيه و الرأي السليم فى اي وقت و طبعا طبعا .... المصروف :)

و مع الوقت بنكبر و و بيبقى لينا احلام و خطط و طموحات و افكار , و ساعة التنفيذ .... تلاقي الاهل واقفينلك و بيقولو بقوه : نفر يعني نفر , انتهى ! ..... و طبعا بنرجع زعلانين و مخنوقين منهم جدا , و مش بعيد يبقى جوانا رغبه قويه جدا اننا نسيب البيت و نهرب , و على الاقل نتمنى ان يجيلهم هما الاتنين عقد عمل فى الخليج لمدة قرن !

و احنا صغيرين خالص : الاهل كل حاجه فى حياتي

لما نكبر شويه : انا بحبهم قوي , و بحس اني مطمن و انا معاهم , مش عايزهم يروحو فى حته ابدا

و نكبر اكتر : هما كويسين , بس عصبيين شويه
و نخش ع المراهقه : يا ربي بجد ! , انا مش فاهم هم عايزين مني ايه , ولا هما الاتنين فاهمني " اشاسا " !
و نكبر كمان : اوف بجد ! , هما مش ناويين يروحو كده ولا كده !
و تلف الدايره لحد ما نكبر " سو موت " : يااااه , كل حاجه قالوها و عملوها كانت صح , نفسي يفضلو موجودين على طول ( لو عايشين ) / ياااااه , وحشوني قوي بجد , نفسي اشوفهم و احضنهم و لو للحظه واحده بس ( لو ماتو ! )

طبيعة الامسان ( آه امسان ! ) اللى جوانا , انو ما بيقتنعش بكلام غيره - لو بيعطله عن حاجه او بيتعارض معاه - غير لما يجرب بنفسه و يشوف...... و على شان كده اي حاجه بيقولوهالنا الاهل و بيحذرونا منها , بنحس انهم بقى قدام و مش فاهمين الدنيا ماشيه ازاي الايام دي و و مش فاهمين تفكيرنا ولا حياتنا و كده .... و كالعاده , بنمشي اللى فى دماغنا و بنلاقي فى الآخر برضو انهم صح !!

في ناس تانيه بقى , بيبقو مقتنعين جدا جدا باللى الاهل بقولوه , بس .... بيتكسفو انهم يعملوه , على شان الجمله الطبيعيه اللى هايسمعوها من صحابهم : يا كميله ! .... انتي لسه بتخافي من بابي و مامي ( فى حد يقول على مامته موميه ! ) .... و مع الاسف مع الندم , بيقابلو النهايه الطبيعيه و بيرجعو يقول : ياريت اللى جرى ما " كانشي " .... لأننا طول ما " بنكّسف " من الصح , ابقو قابلوني و هاتو فلافيلو !

عارفين المثل القديم اللى بيقول : الفلوس رزم فى جيب الكبراء , لا يراها إلا القتلى ( او لا يراها احد , عادي يعني ! ) ...... الاهل كده برضو .... لا لا , مش فى جيب حد , و انما , ما بنحسش بيهم و بخوفهم علينا و اهميتهم فى حياتنا غير لما نفقدهم بأي شكل من الاشكال : سفر , مرض او موت ... ساعتها الواحد بيحس بالظبط كأنو بقى عريان , فعلا ولله ... الامان بقى و الدفى , و الحد اللى شايل المسؤليه عنك , كلو راح هوبا يالا ! , و نفتكر كلنا طبعا قول الشاعر الحكيم : كلو اتكسر كلو اتدمر كلو اتغير


سواء كانت : امه , امي , ماما , مامي او حتى مام
و سواء كان : آبه , ابويا , بابا , بابي ( او شباكي , عادي يعني ) او داد
كلهم بيخافو علينا و عايزين مصلحتنا , بس للأسف اغلبهم بيعمل حاجه غلط جدا , و يمكن هي دي سبب " الفحره " الكبيره اللى بين معظم الاهل و ولادهم

و ايه هي يا حج تين ؟!

لما يقولو لأ على حاجه , و نسأل السؤال الطبيعي : ليه ؟ ( واي ؟ / بوركوا ؟ / لماذا ؟ ... جوجل ترانسلايت ) .... يردو برضو بالاجابه الأزليه و المستفزه : كده !! , و لو في مره سألوك عن حاجه و قولت كده , بيقولولك : عيب يا ولد , مافيش حاجه اسمها كده ! .
إنها حقا لمزحة طريفه ..... لما الأهل بيقولو كده , بيبقى عندهم غالبا اسبابهم " المخفيه " , و يمكن منها انهم مش عايزين يعرفونا دلوقتي , او لأسباب مش مهمه بالنسبالنا , او لأننا لو عرفنا ممكن ناخد فكره غلط عن حد او حاجه معينه , او ببساطه , لأننا ماينفعش نعرف ...... و طبعا بدل ما الاهل يقولو سبب من دول , بيستسهلو و يقولو : كدشه يا واد !
الغلطه هنا , ان المفروض اننا نعرف السبب , حتى و لو كانت الاجابه : سوري , مش هاينفع تعرف ...... أما كده دي , هي اللى بتدي الاحساس بأن القرار تعسفي , و غصب و اقتدار ( و نمسي على نعمة الله و الاجر على الله ) .... و بيلغي لغة الحوار اللى فى البيت


لكن لو حاولنا احنا اننا نخلق ما بينا كده جو مناقشه لطشيف آخر لطافه و لذيذ آخر لذاذه ..... يعني مش أول ما يقولو على حاجه لأ او كده , نديهم الوش الخشامونيوم ( من قبنوري بالتقسيط ) و نتبعه بسيل و فيض من الكلام اللى مش مفهوم و اللى متعارف عليه فى الاوساط المصريه بأسم : البرطمه ! . " اكاد اجزم " لو كلمناهم , او حتى قريناهم الحته اللى فوق دي , هايبطلو يقولو كده , و هايبقى فيه لغة حوار و مناقشه قويه , و الحياه هاتبقى " أد ايه جميله " .... مش كده برضو ولا ايه ؟؟

و اخيرا نحب نقول
ان البوست اللى جاي مالوش علاقه بالمراهقه
و حتى مش انا اللى كاتبه
طب مين ؟ و عن ايه ؟؟
ده اللى هاتعرفوه فى البوست الآااااخر
D=
Teen
الأنتيم ...... كلمه سمعناها كتير , و في مننا اللى قدر يلاقيها فى الحقيقه , و في مننا اللى لسه ..... فيه اللى بيدور , و فيه اللى فقد الامل خلاص ... فيه اللى شايف ان الانتيم لازم يكون من نفس النوع , و في اللى شايف انو لأ ..... و اللى شايف ان مافيش حاجه اسمها انتيم اساسا , و اللى شايف انو موجود فى كل مكان ....

الانتيم , هو شخص عدى مرحلة الزماله , و الصداقه , و الصحوبيه ( لا , الصحوبيه اللى كده , مش اللى كده ! ) , و يمكن ساعات الاخوه كمان , هو حد بيبقى فاهمك لدرجه كبيره قوي , عارف عنك كل حاجه , و معاه اسرارك كلها , لما بتزعل بتشكيله , و لما بتفرح بيكون جمبك





اللى فوق ده , هو تعريف الانتيم من المجلد زي ما بيقولو ( آه المجلد , احنا برضو مش اي اي ولا زي زي ) , و طبعا كلنا عارفين الكلام ده و كلنا موافقين عليه ( زي ما كلنا بنتفق فى اي مشكله كده ) , لكن اللى بنختلف عليه هو : يا ترى ... يا هل ترى , فى انتيم ولد و بنت ؟؟

سامع ناس بتهز راسها و بتقول : ايون يا تين , و واحده ورا بتصرخ و بتقول : لأاااااااا ! ....... يمكن سمعنا ناس كتير - و ساعات متخصصين - بيقولو : لأ - زي البنت اللى بتصرخ دي - , و ما فهمناش ليه ؟؟ ايه المشكله ؟؟ و فيها ايه يعني !؟ ... و كانت الاجابه ببساطه : ان دول ناس متخلفه , لسه عايشين فى الالفيه الاربعين قبل الميلاد !

على شان نكون صريحين معاكو , و بأمانه شديده و مطلقه ... ان ان ان ااااااان , تش ( بتاع الموسيقى التصويريه رجع م الحجاز عقبالكو كده ) ..... الناس دي صح و لأسباب كتير هانقولكو اهما ( او اللى انا فاكرهم يعني ) , لكن نحب نقول الاول ان اكيد فى صداقه بين ولد و بنت , لكن للأسف و مع الندم بتوصل لحد معين و بتقف و ان عدت مرحلة الصداقه و بقت " انتمه " , بتاخد مخالفه و بيكهربوها تلت ايام و ربع !

يا ترى ليه يا واد يا تين ؟؟

بين الولد و البنت ما بيتحققش المفهوم الكامل للصداقه القويه ( المشهوره فى الاوساط الشبابيه بالصداقه الصدوقه ) , فصاحبي لازم وقت ما احتاجه يكون جمبي , فى اي وقت ..... و بالتلى لو حصلتلي مشكله خطشيره الساعه 4 الفجر مثلا تفتكرو ممكن الاقي انتيمتي جمبي ؟؟ , اكيد لأ .... و انا اكيد مش هاينفع اكون جمبها لو هي اللى عندها المشكله .

فى حاجات الولد مش هاينفع يحكيها للبنت , ولا البنت هاتنفع تحكيها للولد , زي مثلا حاجات ليها علاقه بالصحه و الميك اب و الحاجات اللى هي بيبقى محطوط عليا ستيكر ( فى ناس بيقولو عليا " الاستشيكر " برضو يعني ) كبييييير : بويز اونلي او جيرلّز اونلي .

و بفرض ان الصداقه دي فضلت مستمره على طول , اكيد هاييجي على البنت يوم و تتخطب و تتجوز , و ساعتها اكيد يا اما الصداقه يا اما الجوازه ( و لو جت الجوازه , الصاحب مالوش عازه ! ) ......و نفس الحاله مع الولد برضو , لأننا عايشين فى مجتمع شرقي , ليه تقاليد و اصول ( اللى عم زاهي بيلاقي منهم حاجات مدفونه فى الارض ساعات )



و نيجي بقى لأهم نقطه , ان غالبا , الصداقه القويه دي بين الولد و البنت -اللى بتخليهم عارفين كل حاجه عن بعض - بتتقلب فى الاغلب لحب يا اما من الطرفين و هنا مفيش مشاكل , يا اما من طرف واحد , و هنا بتنتهي الصداقه , لأن لو مثلا الولد هو اللى بيحب البنت و البنت مش بتحبه , و هاييجي يقولها , مش هاتوافق ..... و مع الوقت , هاتحس انو تعامله معاها تعامل حبيب لحبيبته , و بالتالى هاتبقى مضايقه و هاتبعد واحده واحده و تنتهي الصداقه نهايه مش الطشيفه نوهائيا

طب يا واد ياتين , يعني مافيش امل ؟؟

غالبا لأ , بس ده ما يمنعش ان في ساعات انتيم ولد و بنت , و بيفضلو انتيم على طول و يمكن لحد ما يموتو و يتحللو كمان , بس دي بتبقى حالات نادره كده .... نقدر يعني نسميها فلتات

و لحد هنا , بنكون قفلنا آخر صفحه فى موضوع الصداقه و الحب , و لكن قبل ما نقفل ( اوعى لا نقفل على صباعك ) , عايزين نفهمكو ان الصداقه مش حد يقولك اسراره و تقولة اسرارك , موضوع الاسرار ده اساسا غلط , و مش المفروض ان صاحبك الانتيم يعرف عنك كل حاجه , ولا يعرف ضعفك فين , لانك مش عارف الظروف ... الناس بطبيعتهم متقلبين و متغيرين , يعني ممكن فى يوم من الايام اسرارك دي تستعمل ضدك ... سلاح ذو تلت حدود ( اصلو صيني ! ) , الصداقه اكبر من الاسرار بكتشييير

الوحيدين اللى ممكن تأتمنهم على سر هما ....
ولا اقول ....
خلوها فى بوست آآآآخر
D=
Teen
فى بيت من بيوت المحروسه , قعدت ام حنكش و ام رشا ( لا لا , دي مش بتاعة " المولتي " ) فى البلكونه يشربو الشاي و يقزقزولهم جوزين حمام بعد ما خلصو الغدا , و دار ما بينهم الحوار ده :
ام رشا : اسكتشييييييي , مش راشا بنتشي عقبال امنتك كده نزلت اشتغلت خلاص , بس اسم النبي حارسه جوزها , مش سايبها محتاجه حاجه , و ايده بأيدها فى الشقه
ام حنكش : يوه ! و دي تشيجي !! ..... الست مكانها بيتها تروقه و تلمعه و تخليه على سنجة عشره , و الراجل ينزل يشتغل و يتعب و يرجع آخر النهار يتقوتله بلقمه كده تسنده و بعدين يأيله شويه كدشه ........ برضك الراجل راجل و الست ست , ايون ياختشي امال ايه ؟!
طبعا و حتمن ولزمن , يكون فيه ناس موافقه قوي على اللى ام حنكش بتقوله , و ناس تانيه بتقول : ايه السته الجاهله دي ! , و شايفين جوز " راشا " بيعمل الصح ....... على العموم ( السمك بيعوم , عارفين برضو ! ) مش هانقدر نقول مين الصح و مين الغلط , لأننا مختلفين و ثقافاتنا مختلفه , فجوز رشا مش هايقلل من رجولته مساعدته فى البيت , ولا رشا هايقلل من انثوتها نزلولها من بيتها و شغلها .
الواحد مننا بيستمد معظم ثقافته - ده ان ما كانش كلها - من اهله اولا و من جهاز " التشي في " ثانيا , و بالتالى مفهومنا عن الرجوله و الانوثه بيبقى زي مفهوم اهلنا ( اللى مفهومهم زي مفهوم اهلهم ) و اللى بيقولنا عليه الأستاذ تليفزيون , و للأسف في شوية عائلات بيبقى مفهوم الرجوله و الانوثه عندها غلط خالص , ده غير طبعا الطريقه الرائعه و المذهله اللي بيقدمهالنا التلفزيون - اللى بنشوفه كلنا و بيتأثر بيه اغلبنا - على شان نبقى رجاله و بنات تمام , و بالتالى بيطلع اغلب المراهقين فاهمين الرجوله و الانوثه غلط .

بالنوسبه للأهل فيمكن شويه حلوين منهم بيشجعو سياسة العنف و نظرية : اللى يضربك اضربو ياض ! , و ان الراجل مكانه الطبيعي الشغل و بس و هو فى البيت " سي السيد " اللي كلامه و رأيه بيمشو من غير نقاش ولا تفاهم , و لما يحرك حواجبه الكل يجري من الرعب , و طبعا ما ننساش ان الشنب هو عنوان الرجال و من غيره يبقى نقرى الفاتحه على الرجوله اللى بتتقلب فى تربتها ......... اما البنت فمكانها الطبيعي البيت , تسيق و تغسل و تطبخ و تفلي العيال , و لازم تكون " امينه " اللى ما بتقولش غير " حاضر " وبس . و بالتالي بيطلع عندنا جيل من المراهقين العنيفين , و المراهقات اللى شايفين عن اقتناع - و عايزين غالبا - ان آخرتهم هايقعدو فى البيت و يتجوزو !

اما التلفزيون , فحدث " يا فرج " ( ما حادش يقولي مين فرج ده !! ) , و يمكن اكتر حاجه بتدينا نصايح مهمه جدا على شان نكون رجاله هي ...... عارفينها طبعا ..... اعلانات بيريل اللى بتخليك تسترجل .... اوعو يا بنات تشربوها , احسن لسه " فاتينات " شرباها و لحد دلوقتى بتحاول تعالج صوتها اللى تخن بطريقه غريبه جدا ! .... و زي ما الاعلان بيقولنا :

على شان نبقى رجاله لازم تكون عربياتنا ريحتها وحشه و مش نضيفه , و لازم نتكرع - سوري فى اللفظ ده و فى اللى جاي بعده كمان ! - فى اى وقت و اى مكان و بصوت عالى لو امكن ... لأن ده بيساعد على الهضم و بيريح المعده , بس نخلى بالنا لأن البنات ماينفعش تعمل كده لأن ده للرجاله و بس , و على شان تكون راجل اوعى تعلق على شخصية حد و تقول انها حلوه و كويسه , و كمان لازم تكون زي الروبوت ما بتعيطش غير لما تشوف الكوره , و طبعا و انت بتشوف الكوره , بيريل هاتطلع الراجل اللى جواك و بدل ما تعيط هـ " تنعر " زي حيوان " الاسد " و مش هاتعيط اكيد !


على شان نبقى رجاله لازم نبقى اندال و نضرب صحابنا لو لاقيناهم بيتخانقو مع ناس كتير , و مافيش مشاكل لو ما اهتميناش بصحتنا و بوزننا , لأن الكرش ما يعيبش الراجل ( جيبه و بس ! ) .... و اما اختراع الفورشه , ف مالوش لازمه لو شعرك وحش لأنك هاتبقى شايله , و الكوستر كمان مالوش لازمه لأن الازايز بتتحط فى اي حته ...... اما الافراح , فدي حاجه رخمه و الراجل بيقعد مكشر فى اى فرح لأن مافيش فرح جبار ... و لازم تحط الانكل على الركبه و رجلك تبقى فى وش اللى جمبك ... و فى الاخر نفكركو بأن كل اللى اسمهم حسام رجاله , و ان الورد عيب الراجل يمسكه !

اما البنات , فلازم تكون عارفه 100 الف ولد , و بيكلموها و بتكلمهم فى اي وقت , و طبعا لازم يكون عندها بروفايل ع الفايس و هدومها ع الموضه ( اى كان نوعها ) , و يا سلام بقى لو عندها بنطلونين رش من اللى بيتباعو فى ازايز سبراي ( اصلهم من كتر ما هما ضيقين بيترشو ما بيتلبسوش ! ) , و اربع خمس بلوزات عليهم الأرنب اللطشيف ابو بابيونه , و يا سلام لو بقى شنطه و جازمه عليهم اسم الماركه بتاعتهم بالـ " بربرق " على شان كل الناس تعرف انها غنيه و بتجيب ماركات ( زي ماركة كويك " سرفر " المشهوره ) ... و بكده تكون بنت ستايل و متحرره عايش القرن الواحد و العشرين كما يجب !

زي ما الحكيم قال : العقل زينه فى الفترينه ( او البترينه , زي ما بيقولو ! ) , لو فكرنا شويه هنلاقي ان الكلام ده مش صح خالص و مالوش اى علاقه بالرجوله ولا بالأنوثه , و ان كل اللى فوق ده معناه ان الراجل المفروض يكون حيوان , دوشمه ( يعني صخره كبيره للي ثقافتهم فنزوللي ) , و كمان روبوت او آله بتضرب الاول و بعدين تفكر ( و يمكن ما تفكرش اساسا ) و قا موسها مافيهوش تفاهم او نقاش . و كمان الكلام ده معناه البنت يا اما تكون مالهاش شخصيه , او من مشجعي العوده للطبيعه و الأنسان البدائي اللى كان بيلبس ورقتين توت على ودانه و بس !!

الراجل يا جماعه انسان , كائن حي , بيحس و عنده مشاعر و احاسيس , من حقه يتألم , يحزن , يفرح ... و اكيد من حقه انو يعبر عن المشاعر دي سواء انو يقول : آه , او يعيط , او يقوم و يطنطط مثلا , ولكن حيث انو راجل فلازم تكون التعبيرات دي بالطريقه المناسبه لكونه " الجنس الخشن " , يعني آه عن آه تفرق .... لكن انو ما يعبرش عن مشاعره و يفقد اللى بيميزه كأنسان , اكيد لأ


و زي ماهو بيحس , برضو بيفكر و عندو مخ مش " شندوتش " كبده ! , يعني لما الاقي واحد عملاق بيتخانق مع صاحبي , اكيد ما ينفعش اروح و اضرب صاحبي , و برضو ما ينفعش اروح اضرب معاه .... لأني لو فكرت لثانيه , هايبقى من الاسهل اني اروح اشد صاحبي و اعرف ايه سبب المشكله و ارضيهم هما الاتنين , بدل ما اروح و العملاق يقعد فوقي يموتني ...... لازم العقل يكون الأول , افكر و الضرب ده فى الآخر لو مافيش حل تاني , و اوعى تفتكر انك بكده ماتكونش راجل , بالعكس ده كده انت راجل و تلت اربع , لأن بكده عمر ما شكلك هايبقى وحش فى اى حته ولا قدام اي حد و انت بتدضرب ولا بتتهزق !
لما قالو : الرجوله أدب , مش هز كتاف , ضحكنا ! ..... و ما نعرفش ان الجمله دي صح جدا .....الراجل لازم يكون محترم , لسانه نضيف و ما بيشتمش , الراجل منظم و نضيف في بيته , في عربيته و فى نفسه .... الراجل شكله كويس و شعره متسرح بشكل مناسب لوشه , الراجل بيحافظ على جسمه و حتى على بشرته و ضوافره , ف مش على شان هو راجل , يبقى جسمه مش متناسق , او ضوافره مش مقصوصه و رجليه " مقشفه " و يقولك : اصل شكل الراجل مش مهم !! .... صدقني , الشكل مهم زي الشخصيه بالظبط ,لأنك لما تتجوز , هاتبقى اول واحد مراتك تشوفه الصبح و اخر واحد تشوفه بليل .
طب يا واد يا تين على شان ابقى راجل , يبقى ماليش كلمه فى البيت ؟

اكيد لأ , المفروض و الطبيعي ان كلمتك و رأيك هما اللى يمشو , لكن بعد مشوره و تفاهم و اخدان رأي اللي حواليك , و بعد كده اللى شايفه الاصح اعمله .... الحياه مشوره , مش عافيه و خلاص لأنك الراجل و المتحكم , و ساعتها ... هتلاقي اغلب قراراتك صح و ميه الميه ( زي فول الجمعيه :) ) , اما الافراح و المناسبات فهي دايما اوقات كويسه جدا للضحك و الهزار , و المجاملات على شخصيات الناس و لبسهم بتبقى هايله , لأنك ساعتها بتبقى راجل زووووق و جنتلمان ( او كولمان , بيس يعني ! ) ....


اما الورد , فده نبته عاديه اي حد ممكن يشيلها و يمشي بيها فى اى مكان من غير كسوف ( يعني لما بتشيل " لبشة " قصب بتتكسف ؟! ) , و الدباديب لو اشتريتها لحد فدي برضو حاجه عاديه لأنها مجرد لعبه و الطبيعي ان الناس هاييجي في بالها انك جايبها لحماده الصغير ! , و زي ما انت جينتل و بتجامل الناس , اكيد هايبقى مش كويس ابدا انك تحط الانكل على الركبه و تبقى رجلك فى وشهم , الاحسن انك تحط رجل على رجل عادي ( لو لازم يعني ) , من غير بقى ما تمسكهم بأيديك ( زي ما يكونو هايقجرو لوحده ! ) او كده .
و اخيرا لازم نعرف ان الاسامي و الألقاب عمرها ما بتعمل بني آدمين و احترام , لأنو ياما في ناس فشله اسمهم عتريس و حمزه و صلاح , و فى دكاتره محترمين اسمهم شيرين و امل ( امل على فكره صفه مذكره اساسا ) , و مهندسين جامدين اسمهم لؤي و تامر و ورد ( برضو الورد جمع مذكر ) , ده غير ان اساسا ما حدش فينا بيختار اسمه , و انما بنتزحلق ع الدنيا نلاقي اسامينا جاهزه ! , و مافيش مانع كمان لو رقصت .... لا لا , مش شرقي طبعا , اقصد فالس , تكنو , هيب هوب .... كلها فنون راقيه , ناس قليله بتعملها , و ناس اقل اللى بتقدرها . وعلى رأي الشاعره : الرجوله قلب و مواقف , و لزمن تبقى عارف !
اما البنت , فمن حقك اكيد انك يبقى ليكي رأي و " سخصيه " مستقله , و من حقك انك تشتغلي و يبقى ليكي طموح , طول ما الحاجات دي مش هاتأثر على افعالك و تصرفاتك اللى المفروض انها رقيقه و محترمه ليها حدودها و بتحافظي عليها مع اي كان , مافيش مانع انها تكلم ولاد , و كمان تكلمهم ع الفون , بس برضو لكل حاجه وقتها و حدودها فى الهزار و الكلام و كله كله .......... كمان من حقك تلبسي اللى انتي عايزاه طول ما هو مناسب ليكي و لشكلك و لثقافة المكان اللى انتي عايشه فيه , طول ماهو مش بيخليكي زي اللى حاطين يافطه كبيره بتنور على راسهم بتقول : بصو عليا و على جمال رجليا ! , و نرجع فى الاخر نقول نسبة المعاكسات زادت ليه !!! .... و برضو لازم نكون فاهمين ان التحرر اللى باللبس و الشكل ده حاجه مش دايمه , انما تحرر الفكر و تفتحه حاجه كويسه جدا ( أد ايه جميله :) ) بس برضو طول ما التحرر ده فى حدوده الطبيعيه و العاديه
رغينا كتير
صح ؟؟
و يمكن البوست يكون ممل اساسا
بس كان لازم نوضح الكلام ده
صح ؟؟
و على شان كده يبقى كفايه لحد هنا بقى
صح ؟؟
و نقول استنونا
مع البوست الصغنون اللى وعدناكو بيه
فى البوست اللى فات
و
فتكم بعافيه
D=
Teen
ايه هو الحب ؟؟

السؤال ده مطلع اغنيه اجنبيه قديمه , و لكن مشهوره جدا فى اوروبا و الدول المتقدمه , و من فتره للتانيه ممكن تلاقي سواق توكتوك ولا حاجه مشغلها ..... و يمكن السبب فى كده انها بتسأل سؤال مهم جدا حير كل الناس فى مختلف الاعمر و بالأخص فى مرحلة " الناس التينز " !

الحب احساس بالود ناحية شخص معين سواء كان قريب او صديق او الاهل او حبيب
الحب هو انك تلاقي انسان فيه كل الصفات اللى بتحلم بيها
الحب هو انك استحاله تتخيل حياتك من غيراللى بتحبه
الحب هو ارقى و احسن شعور ربنا حطه فى الانسان
الحب بتاع الاهل و الصحاب .... و حتى بتاع الاكل معروف ايه هو , لكن الحب الحب , هو ده اللى كتير مننا مش فاهمين يعني ايه




لما بنحب حد بنحبه على شان صفات معينه فيه بتكملنا و بتضيف لحياتنى معنى معين مكانش موجود قبل كده , و من هنا بنحب اهلنا لأنهم " الحدوه " بتاعتنا , و بنحب صحابنا لأنهم بيكملونا و بيفهمو احنا عايزين ايه , يمكن حتى من غير ما نتكلم ..... و الحب بيجر وراه بقاي الصفات الكويسه , زي الرحمه و العطف و تحمل المسؤليه مثلا .

يمكن سمعنا كتير ناس بتقول : مافيش صداقه بمعناها الحقيقي بين ولد و بنت . و يمكن استغربنا و ما فهمناش ليه ..... صحيح الاسباب كتير ( هانبقى نقولهالكو فى بوست ضغنون لوحده ) , ولكن اللى يهمنا من الاسباب دي انو مع مرور الوقت بين الصديقين بتقوى ما بينهم الصداقه و بتتحول - غالبا - لحب .

كتير شفنا افلام عاطشفيه و رومانسيه , و شوفنا مسلسلات تركيه ( زي الحب المنقوع مثلا ) و اتأثرنا بقصص الحب و الهيام اللى من اول نظره , و سرحنا كتير مع روز و هي واقفه على " بوز " الفالوكه و جاك ماسك ايديها ( لحسن تنزل و ماتدفعش الاجره ) , و سرحنا اكتر مع الامير و هو بينقذ سنو وايت بمساعدة الاقزام السته ( فى واحد مات ) , و بنفضل سارحين , لحد ما هوووووب !! , بنخبط فى شجرة الحقيقه و هي ان الحب الاسطوري اللى من اول نظره ده مش موجود , لأن الحب مش بييجي زي الالهام كده من السما , او تحس ان فى صوت بيقولك : ايوه ياختشي هو ده المحروس اللى عليه العين , زي ما تكونو كدشه اتخلقتو لبعضشيكو .

فى الواقع ( البحر مليان قواقع , عارفين ! ) , الحب بييجي بين اتنين مع مرور الوقت , نتيجه للعشره و الصداقه اللى بتخلي الاتنين عارفين بعض كويس , و من هنا ممكن الواحد يلاقى الصفات و الحاجات اللى كان بيتمنى طول عمره انو يلاقيها , و على شان كده , يمكن تلاقى اغلب الجوازات اللى عن حب - مش جوازات الليفينج ( كلمة صالون اتلغت من القاموس خلاص ) - بتكون بين اتنين كانو صحاب او جيران او حتى معرفه و هما صغيرين .

اللامور ..... لا لا , مش أمور !! ..... بقول اللامور ..... اللامور بقى اللي مبني على الاعجب بالشكل - زي ما كلنا معجبين بشكل الشوارع مثلا ! - ده ما يعتبرش حب اساسا

و يا ترى ليه يا واد يا تييييييين ؟؟

لأنو بيروح بسرعه جدا جدا ( زي ما اريال بيودي البقع بسرعه كده ) , ده غير ان ارتباط زي ده مش ممكن يحقق السعاده ابدا لأي حد



انا سامعك على فكره ياللى بتقولى بكل ثقه : طبعا يا خويا , ماهو لازم يكون مبني على العاطشفه اولا و اخراً !!
و احب اقولك : مبروك , كسبتي معانا بانيو بدورين ! ....... طبعا الكلام ده مش بيس خالص , لأن العاطفه متقلبه , و اللى بحبه النهارده ممكن قوي ماحبوش بكره !

لكن الحب السليم , فى الجسم السليـ ......أحم ! ...... اقصد ان الحب السليم اللى ممكن ينجح و ينتهي بجوازه محترمه ( من اللى بيكيدو العوازل ) هو اللى مبني على 4 محاور :

و اولهم طبعا العاطفه اللى لازم تكون موجوده على شان يكون فى حب اساسا
بعدين المحور العقلى , و هو اللى بيدينا اسباب مقنعه لـ"ليه بنحب السخص ده ؟ " , و ايه لزمته فى حياتي ؟ , و ليه هو مهم ؟
و وراهم المحور الاخلاقي الصرف , و هو اللى بيخليك ممكن تضحي بسعادتك على شان حبيبك , و تضحي علشانه بأي حاجه .... و كمان تقبل عيوبه و تكون جمبه فى مشاكله جمب افراحه
اما المحور الاخير , فهو اللى ممكن تروح منه ع كارفو و " تتبضع " من هناك :))

و احنا لسه اطفال , بيبقى نفسنا قوي نكبر على شان ننزل نلعب مع " الناس المتوسخين " اللى فى الشارع , و بعدين بيبقى نفسنا نكبر اكتر على شان نروح مع " الناس المستحميين " المدرسه , و بعدين يبقى نفسنا نخش الجامعه و بعدها الشغل و بعده الجواز و بعدين العيال و اخيرا بنيجي لمرحله , يا بيبقى نفسنا نموت فيها بقى و نتكل هوبا ياللا , او بيبقى نفسنا قوي نصغر و نرجع لأيام الناس المستحميين بتوع المدرسه .

و خلال كل ده , اكيد بنحب و بنتحب و بنخش و بنخرج من ريليشنز , و كتير مننا ما بيبقوش عارفين ازاي يعملو ريليشن قويه ممكن تستمر على طول و تنتهي الريليش بجواز و تبتدي ريليشن تانيه اقوى و امتن , و كمان كتير مننا ما بيبقوش عارفين ازاي يبعدو بالريليشن عن انها تتحول لمصاحبه و السلام .

و كالعاده , و حيث ان المذكرات شمعه بتحترق من اجل " ربيع " - و خلى بالك لا تتلسع - جبنالكو شوية حاجات لازم تخلو بالكو منها على شان تحافظو ع رليشنكو ...... كلو يبحلق و يركز معايا بقى كده ..... يا ماما !! مش قوي كده , ايه الرعب ده !!

اللى بيحب حد مش هايسمح ابدا انو اي حد يتكلم عليه اي كلمه , او حتى يشك فيه , و بالتالى مش هايبقى فيه مسك ايدين , ولا مسدجات حب و غرام , و التليفوانت اللى مالهاش لازمه , و عمال على بطال بعد نص الليل .... ده غير طبعا الوقفه و الخروجات لوحدهم

اللى بيحب حد اكيد مش هايحب انو يكون كداب او انو يتهزق كده ولا كده .... زي ما بتكون بتكلمك و بعدين مامتها تقول : بتكلمي مين يا بت ؟؟ ...... - يا ماما , دي امنيه صحبتي بتسأل ع الفستان الجديد !! . ...... , او تتصل بيك و موبايلك يرن , يقوم اخوك قايلك : عبد المتجلي بيتصل !

كمان اللى بيحب حد مش هايخنقه ... بمعنى , رايحه فين و جايه منين و كلمي ده و ده لأ , و ماتهزريش مع حد و اللبس ده آه و ده لأ ..... حد يقولى : امال ما اغيرش عليها يا مان ؟؟ ..... نرجع و نقول , ان الغيره بتقتل الحب , بتموته و بتدوس عليه بتريللا " بمبي مسخسخ " ... دي مش اسمها غيره اساسا , ده مجرد حب تملك , كأنك اشتريت كرسي بلاستيك من بتوع " صنع فى بنجلاديش " !!

الفكره هنا , انك لما حبيت الأنسان ده , حبيته زي ما هو , بجميع الملحقات و الكمليات ..... بتصرفاته و لبسه و صحابه و الناس اللى بيكلمها , يبقى ازاي اغير الحاجات اللى بتميزه عن غيره و خلتني احبه , فى الآخر هايقولك : يالا يا حبيبي , اورفوار .... و يروح لحد تاني مش " خنيق " !

و اخيرا اللى بيحب ده , المفروض انو يتشجع و يشتغل او يدرس اكتر و يخطط لمستقبله كويس ( مع معمار المرشدي , حياتك احلى :) ) , على شان يكون فعلا يستحقه و يقدر يكون معاه دايما فى اسرع وقت , مش ياخدها حجه و يسقط او يفشل فى حياته و يقولك : الحب يا معلم !!!

طبعا كتير مننا عارفين ان الحب بتاع المراهقه ده , غالبا بيبقى سد فراغ مش اكتر و بيبقى نوع من التجربه و يمكن ساعات اللعب , و بالتالى معظم حب المراهقه ما بيدومش و ما بيتحولش لريليشن بجد ....... طب فرضا بقى يعني كده .... ها ! فرضا يعني .... اني بحب واحده و احنا لسه فى المدرسه او الجامعه اعمل ايه ؟

ممكن طبعا - و ده الاحسن - انك تخلى مشاعرك جواك و تحاول انكو تبقو اصدقاء مقربين جدا و على اتصال على طول - و ده ما بقاش مستحيل بعد اختراع " كتاب الوش " - و لما تبقى جاهز , تصرح بمشاعرك و لو اتقبلت تخش حالا بالا حيو ابو الفصاد من الباب و يبقى ارتباط رسمي

او بقى , لو كنت خايف تخسرها , فممكن ساعتها تصرح بمشاعرك , بس هنا و اللى لازم يتعمل لو عايز تكمل للآخر , هو انك مجرد ما عرفت انها بتحبك و هي عرفت انك بتحبها , خلاص .... بترجعو صحاب تاني , بس قريبين من بعض قوي , من غير مسدجات ولا مكالمات ولا تركب جمبها فى دريم بارك , انتو مجرد بس بتحجزو بعض مش اكتر , و بتشجعو بعض على شان تكبرو مع بعض و تبقو حاجه كويسه , و ياريت لو محدش يعرف اساسا بالتصريح ده غير لو امكن الاهل و بس


و قبل ما البلوج يبقى " صفحات من مذكرات اسامه منير "
استنو البوست اللى جاي
و اللى عنوانه

استرجل !!

D=
Teen
فى حاجات تتحس ........ و ما تتقلش
توجع فى القلب ........ و ما بتبانش
و افضل على طول حيرانه مابين
طب اقولللللللللللك ولا ما اقولكش ؟!

يا سلام يا سلام ع الكلام الجميل , الله يرحمك يا ست نانسي ( ونبي بتعجرم الجو برضو) ...... المهم , زي ما نانسي بتحس حاجات و ما بتقولهاش , برضو المراهقين عندهم حاجات كتشير كتشير كتشير تتحس و غالبا ما بتتقالش !!

و احنا صغيرين ايام ابتدائي كده , كنا دايما بنحب ان صحابنا يبقو من نفس النوعنا , و اكيد الانتشيم و الشله كذلك .... و تلاقى شلل الولاد و شلل البنات فى صراع مستمر و مظاهرات قوميه عنيفه اللى طبعا كان شعارها : البنات صراصير البلاعات .... لمونه لمونه , الولاد مجنونه ! , و اد ايه كنا بنلاقى سعاده غريبه و احنا بنتريق على بعض , او لما ولد يجيب عنكبوت بلاستيك و يجري بيه ورا البنات , و هما يصرخو و يصوتو ! , و دايما البنات يكونو واخدين فكره عن الولاد انهم كائنات مش مؤدبه , و متخلفه , و يانبعد عنهم يا نتريق عليهم ! .

غالبا شلل الواد بيبقى اتجاهها رياضي ( و الرياضي ده معناه الكوره و بس طبعا ) و خناقات و وقوف فى الشارع و الفرجه على افلام اميتاب " بشناب " , اما شلل البنات فبتبقى مختلفه جدا , عرايس و لعب بينك فى بينك , و طبعا حفلات الشاي و طقم المطبخ السعيد ( اللى بيعلم البنت ازاي تطبخ الهوا و الميه بطرق مختلفه و لذيذه !! ) , و اكيد الشلل دي بيبقى كلها لعب و ضحك و اسرار , و اكيد رغي و رغي ورغي ...... و رغي !
ونكبر , و تكبر مشاعرنا معانا ...... بنتغير , و مشاعرنا بتتغير معنا , و نخش مرحلة المراهقه ..... و الغريب جدا , ان مشاعرنا بتخش معانا برضو !!

زي ما احنا عارفين , اننا بنوصل لمرحلة المراهقه فى اوقات مختلفه , يعني مش كل اللى فى نفس السن بيبقو مراهقين فى وقت واحد , و هنا الصحوبيه و الأنتمه اللى بتبقى مابينا و احنا صغيرين بتختفي فى معظم الاوقات , فمثلا نلاقى ولدين او بنتين صحاب قوي و انتيم لدرجه غريبه , و فجأه يبعدو ع بعض , و هما مش فاهمين ليه ولا اللى حواليهم فاهمين ليه !

فى مرحلة المراهقه الميول بتختلف و بتتغير و التفكير ذات نفسه بيبتدي ياخد طريقه ( ايوه , ع الدائري ) فى انو يبقى تفكير منظم , مش مجرد تفكير طفولى و خلاص , و شلل الصحاب الحزبيه بتتفك و بتتكون شلل جديده فيها ولاد و بنات , فممكن قوي بنت تبقى مهتمه بالأشاعات و كل الاخبار الجديده ( هوايه منتشره عند البنات على فكره ) و بهدومها و الميك اب ( بيسمعو اغنية : ما تزوقيني يا ماما كتير جدا فى الوقت ده على فكره ) , و نجوم السينما و الطرب الاصيل :) , و صاحبتها الانتيم لسه بتلعب بالعروسه " الحربي " و شايفه ان نجوم السينما مكانهم الطبيعي التلفزيون و الجرنان و بس

و ممكن كمان نلاقي ولد ابتدى يسّرح ( و يستحمى ساعات ) و يظبط شكله و هدومه و يلمع " كاوتشه " و يبتدي يهتم بالبنات و يحاول يكون لطشيف معاهم , و يا سلام سلم بقى لو بنت احتاجته فى حاجه ولا اتكلمو مع بعض لمده طويله شويه , بيبقى فى قمة السعاده و الانشكاح ....... و برضو تلاقى صاحبه الانتيم لسه مهتم بالكوره و المصارعه و بس !

طبعا اختلاف ده بيخلى الاتنين يبعدو عن بعض , لأنهم بيبتدو يدورو على ناس جديده زيهم فى التفكير و الميول لحد ما الاتنين بيستقرو فى مرحلة المراهقه , و يا اما بيرجعو انتيم تاني , يا اما بيكونو لقو ناس متوافقين معاهم اكتر , و هنا الانتيم بيبقو صحاب عاديين و خلاص , حتى لو دخلو من باب المراهقه مع بعض , ساعات كتير برضو بيختلفو و ممكن ما يفضلوش انتيم !

حاجه زي كده ممكن تعملنا حيره جامده , و سؤال ييجي فى بالنا كتير : هو احنا ليه بعدنا عن بعض ؟؟؟ و نفتكر ايام زمان لما كنا ما بنبعدش عن بعض غير وقت النوم ( و ده بعد " عكشه " كبيره مع الاهل ) , احساس بيبقى غريب و رخم جدا لما اقرب الناس ليك يبقى مجرد حد عادي زيه زي اي حد تاني , و ممكن ساعات تشوفه اساسا و ماتسلمش عليه ... مش كده ؟

و كتير انفعالاتنا بتتغير بسرعه , يعني ممكن تحس بسعاده كبيره , لما تكون مع صحابك او فى لمه كبيره جميله , و فجأه تحس ان قلبك مقبوض و زعلان , و حاسس انك نفسك تقعد لوحدك ........ او ساعات تحس انك بتفكر و بتتصرف كأنك حد عاقل و كبير , و اللحظه اللى بعدها تتنرفز و تجنن زي العيال ( و يمكن يبقى نفسك فى مصاصه او جيلي كولا على شان تهدى ! ) .

غالبا ما بنعرفش ليه اللى بيحصل ده , و ليه فى وسط الفرحه نزعل او نتنرفز و نكتأب فجأه ........ اللى مانعرفوش ان معظم التينز بيحصلهم التقلبات " الموديه " دي , لأن ماحدش مشاعره بتتحول من الطفوله للنضج فى لحظه واحده , و هو ذات نفسه ما بيتحولش من مراهق لحد كبير فى " شلحه " من الزمن , فساعات نلاقي المواضيع ماشيه " بيرفكس " و ساعات تانيه كلو يخش فى بعضه و بتبقى لخبطه كبيره لطشيفه جدا ( زي لما تكون معدي من قدام ناس تعرفهم و هوووووووووب ! , تتكعبل و تتقلب على وشك زي الفطيره الحزينه )

و اكيد اكيد بنحس فى اوقات كتيره ان مافيش حد فاهمنا , و نحس بالوحده المطلقه و انو مكتوب علينا اننا نفضل كده وحيدين و ماحدش فاهمنا طول عمرنا , و لكن اللى مانعرفوش ان زي ما في ناس كتير فى نفس سننا بيمرو بنفس الاحساس ده , فى كمان وقت و هايعدي و التفكير و الاحاسيس هاتبقى مظبوطه و تمام جدا .

و بعدين الـ...... يوه ! , مين اللى رافع ايده هناك ده ؟! .......... بتقول ايه ؟؟ ........... اااااااااه , ونبي سؤال برضو بيفرض نفسيته كده اللى هو : يا ترى ممكن احب و اتحب ؟؟


كتير جدا بنبص فى المرايه و بنتمنى ( او بنتخض ساعات , عادي يعني ) حاجات كتير : ياه لو كانت مناخيري اصغر , شعري لونه اصفر ( زي مهند كده ) , عيني كانت اوسع او بشرتى اصفى ( و ممكن برضو الرموش تبقى اطول ... يعني هي جت عليها !! )
الامنيات دي بيبقى بس الهدف منها انك تبقى - من وجهة نظرك - احلى , على شان اللى حواليك ( و خاصة اللى عكس نوعك ) يعجبو بيك و يحبوك , و تعرف تكلم اى حد فى اى وقت بكل ثقه

امنيات كتير فى حياتنا , لو و لو و لو .....

لو شكلى احلى , لو مافيش مرض , لو مافيش حرب ..... لو مافيش مدرسه ........

و هنا بيجي سؤال على بالنا تاني
يا ترى ليه ربنا خلق : الشر , المرض , الحزن , التعاسه , الحروب و كل الحاجات اللى مش بنحبها ؟
ليه مش كل الناس شكلها حلو و خلاص ؟
لو فكرنا , هنلاقى الاجابه بسيطه و واضحه و صريحه ( زي الاعلانات بتاعة الانتخابات اللى بتبقى فى الشارع كده )
تخيلو معايا لو الدنيا خير بس , لو كل حاجه من حولينا حلوه من يوم ما اتخلقنا
هايبقى الموضوع عادي ولا هانحس اساسا يعني ايه خير ........ مممممممممم , مش واضحه الفكره ...... طيب ....
احنى فى الشتى صح ؟؟
تخيل لو فتحت التلاجه و وقفت قدامها ........ عادي مافيش فرق , الدنيا ساقعه اساسا
طيب لما تنزل تحت الغطى ؟؟ ........... امممممم امممم , احساس جميل جدا جدا
بجد اجمل احساس لما تكون سقعان و تدفى , و الغطى تحسه دافى و ناعم على وشك
لما تكوون حرااان , و تشرب كباية ميه ساقعه مشبره ( او كوكاكولا من بتاعة نانسي اللى بتزغزغ المناخير ) ياااااااااااه
بجد بيكون احساس حلو قوي و غريب جدا , الواحد بيكون فى قمة السعاده فعلا
بطبيعة الحال ..... استحاله تعرف معنى حاجه غير لما يكون فى عكسها ...... ربنا خلق الدنيا بميزااان , يعنى
استحاله تعرف يعني ايه حر , غير لما تحس بالسقعه
استحاله تعرف يعني ايه أمان , غير لما تحس بالخوف
استحاله تعرف يعني ايه خير , غير لما يكون في شر
استحاله تعرف يعني ايه سلام , غير لما يكون في حرب
استحاله تعرف يعني ايه صحه
, غير لما يكون فى مرض
استحاله تعرف يعني ايه جمال , غير لما يكون في وحاشه
استحاله تعرف يعني ايه فرح و سعاده , غير لما يكون فيه حزن و تعاسه
و معا علينا يعني ان ربنا خلق الحاجات دي على شان تكون نوع من الأبتلاء اللى بيه بنخلص جزء من الذنوب اللى علينا ( و احنا ذنوبنا مش كتير يعني طبعا , مش كده برضو :) )

نرجع بقى لمرجوعنا ( يعني ايه مرجوعنا دي اساسا !! ) و هو ازاي احب و اتحب ؟
يا ترى الفلوس , ولا الشكل , ولا الهدوم الغاليه ( اللى هي مش من الوكاله ) , ولا " البله " الكبيره , ولا الجيم و العضلات ؟ .... طب يكونشي الذكاء و الشطاره اللى بيخلى الناس تحبني ؟
كل دي حاجات ممكن تكون اساسيه فى نظر ناس و ناس , ولاكن فى حاجات اهم بكتير و هي دي الاساس اللى تخلي الواحد مننا يحب و يتحب
طب ايه هي يا واد يا تين ؟
" السخصيه " هي اهم حاجه و فى الاول من غير منازع ولا منافس , الشخصيه زي الفريك ماتحبلهاش شريك ( ايه الكلام ده ! )
تخيلو معايا كده لو واحد شكلو حلو جدا و متأنّي و مستحمي كده , بس للأسف تيجي تكلمه تلاقيه اناني و قليل الأدب , او فتان و بيحب المنظره
ساعاتها طبعا , باي باي يا شكل و هيله بيله , هوبا ياللا من الباب , و على رأي المثل : الباب يفوت حمارين و جموسه صغيره !
بأختصار , الصفات اللى لازم تكون فيك على شان تقدر تكون صداقه عاديه , هي نفسها اللى ممكن تخلى البنات او الولاد يعجبو بيك مهما كنت شايف ان شكلك وحش , لأن ساعتها الشكل ما بيهمش قوي , ده غير ان صفاتك الكويسه " بتدلدق " على شكلك " البراني " و تبقى احلى و احلى

يعنى لما تكون بتراعي مشاعير الناس , بتسمعلهم و بتفيدهم , ما بتفكرش فى نفسيتك و بس ( ممكن ساعة الاكل تفكر فى نفسك يعني , لازم الواحد يغذي نفسه برضو ) , انك تكون مبتسم على طول ( بس مش لدرجة الهبل ) و بتقابل الناس بشكل لطشيف

طبعا بعد الكلمتين دول , ممكن نلاقى حد فى الشارع لابس " من غير هدوم " و بيقول : اصل الواد تين قال ان " السخصيه " هاتدلدق فى المكان و مش مهم الشكلانيات دي !
و ييجي البوليس يقفلنا المذكرات بالشمع الاحمر بتهمة التحريض على " المن غير هدوم " !!

ولله " بيرئ " يا بيه !
طبعا الشكل مهم , بس مش في اهمية الشخصيه
يعني لو شخصيتك تمام و شكلك تمامين يبقى كده تمام جدا جدا ( ايه كم التمامات دي ! )
فلما الواحد يستحمى على طول - مش فى الاعياد و المناسبات بس - و يسرح و يلبس كويس و يغسل سنانه ( فرشة البلاط , بتجيب نتيجه كويسه مع مية النار ) و يحلق شعره بدل ما تبقى دماغه شبه الكرومبه

و يا سلام لو يحطله شوية كلونيه ( تلت تلاتات ) او برفيوم من اللى بيعملو عاصفه " برفيوميه " فى الحته اللى هوا داخلها , و دي غالبا بتسبب زغلله فى العنين , و اتساع فتحات الانف - على شان تشم اكبر قدر ممكن - و ساعات اغماءات بسيطه يعني

و بعد ما نكون جمعنا بين نصين الجاذبيه و الاناقه ( و الشئ لزوم الشئ ) يبقى مافيش داعي ابدا اننا نبقى قلقانين او مش واثقين من نفسنا , و عادي لو غلطنا فى اللى بنعمله او بنقوله .... ما كل الناس كده يعني , شويه شويه هانندمج فى العالم اللى حوالينا .... هزار , و لعب على شوية دراسه و نكد , و مع الوقت و بالممارسه هانعرف ازاي نتكلم و نتعامل ...... و ده عامة الحال فى اى حاجه فى حياتنا .

برضو سؤال تاني بييجي على بالنا بعد الكلام الكتير ده : يعني ايه حب ؟؟
بس ده بقى محتاج بوووووست آآآآخر
D=
Teen
نرجع و نقول
الحاجات المحرجه لسه ما خلصتش
و لسه فى حاجتين مهمين كمان لازم نعرفهم
و احسن حاجه نجاوب ع السؤال اللى فى أول البوست اللى فات
البيبي بييجي ازاي ؟؟؟

زي ما قولنا المره اللى فاتت ان كل 28 يوم بتحصل الـ PMS و بعدين بتخرج الـ E. او اللى هي الـ Egg يعني " البويضه " فى رحله للرحم , و هي ماشيه كده بتعدي على حته اسمها " قناة فالوب " و هناك ( و هي بتتمشى فى القناه كده ) ممكن تقابل بالصدفه واحد من ملايين الـ Sp. او الـ Sperms " الحيوانات المنويه " , اللى بتعجب بيه و بيندمجو مع بعض لحد ما يبقو واحد , و يكملو الرحله اللطشيفه للرحم اللى بيكون مجهز الأستقبال الفاخر اللى بيقعدو فيه لمدة تسع شهور ( اقامه خمس نجوم , فول بورد ) بيكبرو فيها و بيكترو من اتنين بس ..... لملايين الخلايا اللى بتعمل البيبي , و اللى كنا فاكرينه سكر تحت السجاده !!

طويب يا واد يا تين ..... و الـ Sp. وصل للقناه ازاااااااي ؟؟

برضو سؤال وجيه و بيطرح نفسه , و كمان...... محرج !

زي ما احنا عارفين , ان ربنا خلق من كل كائن حي تقريبا الولاد و البنات , و اكيد يعني التنوع ده مش على شان شكلهم حلو !

انما على شان يقدرو يجيبو كائنات تانيه زيهم ( مش هديه ع الشامبو زي من " الهايبر " ! ) , و على شان يقدرو يجيبو الكائنات اللى زيهم دي بيحصل عمليه اسمها الـ L.M او الـ Love Making ( ليها كذا كلمه بنفس المعنى على فكره ) , و اللى بيطلق عليه بالعربي الفصحى " الجماع " , و العمليه دي بتختلف من نوع للتاني , و كمان بتحدها قوانين و تقاليد حسب المجتمع و الدين و الثقافه ( يعني اللى بيحصل هناك , اكيد اكيد ... مش بيحصل هنا ! ) , و الـ L.M هي طريقه من طرق اظهار الحب بين الزوجين , و يمكن تكون اقواهم , لأن لما تلمس حد ( زي انك تحضن باباك او تبوس ماماتك , او حتى تحط دماغك على رجلهم ) بيبقى نوع من انواع اظهار الحب او طلبه .

ام هند ( اللى هي المهم يعني للناس اللى ثقافتها غزل محلاوي ) , ان لما بيحصل الـ L.M بيحصل اتصال بين الطرفين و اللى بيخلى الـ Sp. ياخد طريقه للقناه و ياخد الـ E. من ايدها على الرحم , صحيح ساعات بتكون عينيها زايغه و بتاخد صاحبتها و بياخدو اتنين يوصلوهم - و هنا النتيجه بتكون توأم مش شبه بعضهم - او ساعات تانيه بتكون مجنونه و لما توصل بالسلامه تقسم نفسها اتنين - و هنا بتكون النتيجه توأم " مسخه طلق الأصل " - بس عامة العادي و المعروف انها بتكون عاقله و راسيه .

و بكده نكون خلصنا حته محرجه برضو , و اللى ( او هايكون ) لينا معاها ذكريات مذهله فى المدرسه فى حصص العلوم وسط الكومينتات اللطشيفه و الاحراج اللى المدرسين بيبقو فيه , و اللى رغينا فيهم قبل كده.

ســــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــه !!


المراهقه , هي تاني اسرع فتره للنمو فى حياة الأنسان كلها , و كالعاده اللى فى الكرسي اللى ورا بيقول : امال انهي اسرع فتره ؟؟
اسرع فتره هي نمو الجنين فى بطن امه , لأن البيبي " الأمور " بيكون بعد الولاده اكبر 200 مليون مره من الشكل اللى كان عليه فى بداية تكوينه ! , يعني لو الواحد مننا بينمو بنفس السرعه دي كان ع " الخمشاشر " كده بقى فى طول الأمباير ستايت ( ده زي برج الشيماء هنا يعني , بس فى نيويورك و فيه اكتر من 100 دور ) .

يمكن كلنا ما نعرفش ان الصينيين بيحسبو العمر من ساعة ما الواحد بيتكون فى بطن الست الوالده , يعني نزود 9 شهور على عمرنا و نلاقينا كبرنا سنه زياده تقريبا ( يا حالولي يا حالولي ) , و مع الزياده المهوله فى النمو و العمر دي , بييجي معاها طاقه كبيره و اغلبنا ما بيعرفش يوديها فين , و بييجي مع الطاقه دي نوع من الكبت , و اللى سببه - زي ما قولنا قبل كده - الفقاعه المحطوطه حوالين اى حاجه ليها علاقه بالجواز و الأطفال بييجو منين !! , و هنا بيبقى عندنا معادله حلوه كده ( ولا معادلات اينشتاين كده ) :
مراهق + كبت + طاقه ــــــــــ عوامل مساعده ـــــــ >> S.H !!

طبعا مش فاهمين حاجه ( عادي يعني , اذا كان انا مش فاهم !! )
فى سن المراهقه بنعرف حاجه جديده , من صحابنا او لوحدنا او من اي مكان تاني , بنعرف الـ S.H او الـ Secret Habit اللى هي " العادة السرية أو الأستمناء " و اسمها العلمي Masturbation .
و ايه هي الـ S.H دي يا واد يا تين ؟؟

هي تحريك او إثارة الـ Sexual Organs لحد ما يوصل لمرحله خروج الـ S. , و هي مجرد تقليد ( زي الحاجات الصيني كده ) للـ L.M

لما بتيجي سيرة الموضوع ده مع اى حد من الكبار - الاهل او الدكاتره مثلا اللى غالبا بيقولو امثله فيها عربيات و بنزين ! - تلاقي فيه نوع كبير من المبالغه الشديده جدا , و تلاقي الناس قاعده تحطلك ليها كم اضرار مهول ( عقم , دوالي , و ركب و حاجات عجيبه كده ! ) لحد ما الواحد بيبقى عايز يقوم ينط من الشباك ( زي بتوع الثانويه العامه ! ) و يخلص !
و حيث اننا بلوج مفيد ( اللى هايقول غير كده , عارف مصيرو كويس ) جبنالكو الحقيقه ..... لا لا , مش المره بتاعة حمزاوي ... دي الحقيقه الأكيده و هي ان الـ S.H فى حد ذاتها مش مضره , ولكن على رأي المثل : اللى بيزيد عن حده , بيتقلب على جمبه :)
بمعنى ان المضر هو الافراط , مش هي فى حد ذاتها , ولكن نيجي بقى للاضرار اللى بتيجي من الأفراط :
اولا : الواحد بيتعود عليها و بتبقى زي الأدمان , لأنها ببساطه اسهل بكتير من الـ L.M ( مش السجاير اكيد ) , لأنها مش بتحتاج تجهيزات , او استعدادات او حتى طرف تاني , انما فى اي وقت و اى مكان
ثانيا : بعد ما بتخلص , الواحد بيحس بأنو ارتكب جريمه , و احساس الذنب و تأنيب الضمير بيفضل معاه , و ده اللى بيسبب تشويش اكتر و الواحد بدل ما يبطل , بيزود اكتر و اكتر , و تحس كده انك داخل النار على طول , و عمر ما ربنا هايسمحك , و هنا نحب نقول ان السبب فى ده الشيطان اللى بيلاقيها فرصه كويسه انو يخليك تيأس و ترجعلها اكتر من الأول , و ان كل الافكار دي مش صح " ابتدا ابتدا "


طويب , اغلب الناس اللى بتعمل الـ S.H هي ناس مش عارفه تودي طاقتها فين , حيث ان الكبت موجود و المراهقه موجوده .... يبقى لازم نضيع الطاقه ! , فالمراهقين اللى بيحسو بالوحده و الحزن و الملل و الفراغ و ما ننساش الصحاب " الكخه " دول اللى بيقعو فى الفخ :) , على عكس الناس اللى ليها صحاب كتير محترمين , و شاغلين نفسهم بأنشطه كتيره ( رياضه و نادي و جيم و بلي ! ) , اللى ما بيلاقوش وقت اساسا انهم يفكرو فيها.
و نخلص من الـ S.H ازاي ؟؟
اكيد هانبعد عن اى حاجه ممكن تخلينا نفكر فيها ( اغنيه من بتوع الفيدشيو كرب مثلا ! ) و ما نستسلمش للأفكار دي , و نحاول نفكر فى اي حاجه تاني بسرعه ( ممكن تدندن بأغنيه بتحبها فى مخك مثلا , او تعد , او تتخيل واحد بتكرهه لابس لبس الباليه البينك :) " تنفع برضو و انت متعصب " )

و طبعا ما نحاولش نقعد لوحدنا فى البيت كتير , او فى اوضه مقفوله فيها جهاز " الحاسب الآلي " , لأن كل الظروف بتكون متهيأه و جاهزه !
ناخد الدوش فى السريع المريع , و ياسلام لو كان قبل المدرسه او الجامعه او اى معاد مهم ماينفعش تتأخر عليه

نقرب من ربنا اكتر , و نفتكر انو شايفنا فى كل وقت و كل مكان

ممكن كمان تتخيل اكتر حد عزيز عليك ( عكس نوعك طبعا ) واقف بيتفرج عليك كده !

نشغل وقتنا بأي حاجه , رسم , رياضه او حتى الألش !

نصوم ( مهما كانت الديانه و طريقة الصوم , مش هاتفرق )

نستعمل النت فى حاجات مفيده ( زي انك تقرى البلوج دي مثلا :) )

و اخيرا لازم نعرف رأي الدين فى الحكايه دي , لأن مثلا فى الاسلام الـ S.H حرام إلا فى 3 مواقف :

مش قادر تتجوز
خايف تقع فى حاجه اكبر
ان القصد بس انك تكسر الإثاره اللى جواك و مش المتعه
و فى ناس بيقولو لو مش قادر تصوم

و لحد هنا
خلصت تقريبا الحاجات المحرجه فى حياتنا
من تغييرات و حاجات جديده غريبه
و مع المراهقه بتييجي تغييرات تانيه مختلفه
تغييرات فى المشاعر و الاحاسيس و التفكير
و اللى لينا فيها
بوووست آآآخر
و فجأه جديده
D=

و حيث يعني اننا بلوج محترم

فإحنا برضو عملنا البوست ده و اللى فات من مراجع موثوق فيها

مش اي كلام و السلام

و هي :

كتاب : ما يجب على المراهق ان يعرفه , من سلسلة : دراسات سيكولوجيه

مجموعة فتاوى من دار الافتاء و خلافه

مجموعة توبيكات ع النت طبيه

و شكرا